تقنیات السرد في القصة القصيرة العربية؛ "حدائق الوجوه (أقنعة و حکایات)" لمحمد خضير أنموذجا

نوع مقاله : Original Article

نویسندگان

1 کلية الأدب و العلوم الانسانية، جامعة قم

2 جامعة قم

10.22091/npa.2024.10031.1010

چکیده

يعد السرد جزءاً من القصة، وهو عبارة عن أسلوب اختيار الأحداث وكيفية ربطها مع بعضها البعض وترتيبها، ومن أهم اشکال القصصي الحديث القصةُ القصيرةُ التي تعتمد على استخدام تقنيات محددة لوظائف عديدة نواها القاص حسب نوعية القصة لسرد الأحداث وتطوير الشخصيات، و من تلك القصص القصيرة الجديرة لاستقصاء التقنيات السردية فيها کتاب "حدائق الوجوه (أقنعة و حکایات)" المشتمل علی عدد من القصص القصيرة للکاتب العراقي المعاصر محمد خضير، باعتباره واحدًا من أبرز كتّاب القصة القصيرة في العالم العربي، فمن هذا المنطلق قد استهدف هذا البحث علی أساس المنهج الوصفي التحليلي إلی دراسة أهم التقنیات التي وظفها القاصّ، محمد خضير من خلال القصة القصيرة في کتابه" حدائق الوجوه (أقنعة و حکايات)"، منها تقنية تيار الوعي التي يعدّ من أحدی العناصر الأساسية في القصة القصيرة حيث یتولي اهتماماً خاصاً بالتحليل النفسي للأشخاص والمواقف من خلال الكشف عما يعتمل في النفس الإنسانية، وتصوير لواعجها الذاتية والجمعية، من خلال تقنيات تيار الوعي المتشعبة الفرعية منها المونولوج الداخلي المباشر وغير المباشرو...، وکذا غیرها من تقنيات المفارقة الزمنية السردية ( الاسترجاع و الاستباق)، وتظهر هذه التقنيات في قصة "حدائق الوجوه( أقنعة وحکایات)" لمحمد خضير بوضوح، وتساهم في جعلها قصة قصيرة مميزة تروي قصة معقدة بشكل مشوق. ومن أهم النتائج التي حصلت علیها هذه المقالة هي إن تفنية تيار الوعي باقسامه قد لعبت دورا بارزاً في الفن الروائي لتکوين النفسي للشخصيات، وكشف عن أبعادها النفسية كما أن الکاتب باعتباره سارد القصة استند إلى تقنيتي الاسترجاع والاستباق في الرواية لخلخلة نظام السرد إلی ٍحد کبير حيث تعطي حيوية للأحــداث و الشخصيات.

کلیدواژه‌ها


دوره 1، شماره 1
دی 1402
صفحه 106-122
  • تاریخ دریافت: 06 آبان 1402
  • تاریخ بازنگری: 04 بهمن 1402
  • تاریخ پذیرش: 13 بهمن 1402
  • تاریخ اولین انتشار: 13 بهمن 1402
  • تاریخ انتشار: 01 مهر 1402