خصائص الخطاب الوعظي وتأثیره علی المتلقي

نوع مقاله : Original Article

نویسنده

مدرس اللغة العربیة وآدابها، المعهد المتخصص للمعارف الإسلامیه والتبلیغ المستوى الرابع، الحوزة العلمیة، قم، إیران

10.22091/npa.2023.10199.1014

چکیده

يتّصف الخطاب القرآني بجمال الظاهر وعمق الباطن، فيتحدّی الناس جميعاً لجماله وإعجازه اللفظي. کما یُعتبر من الأدوات المهمة فی ساحة التبلیغ والتعلیم. ويعود نجاح المبلّغ والأستاذ إلی كيفية استخدام الکلمات والجملات من حیث الفصاحة والبلاغة. إلی ذلک الخطاب الوعظي حيث أنه خطاب هادف يمتاز بخصائص فريدة تجلّت في القرآن الكريم. وقد اختصّ هذا المقال بدراسة ثماني خصائص وعظية وعلاقتها بالمخاطب، لأن معرفة هذه الخصائص تسبّب تجلّي الکلام الوعظي وسموّه وإلقاء الخطاب المناسب في مجال الخطاب الديني. اعتمدنا في هذا البحث علی المنهج التوصیفي والتحلیلي والاستدلالي للمسائل المطروحة باستعانة النظریات التفسیریة علی المنهج البلاغي. وقد اهتمّ الباحث في هذا المقال بثمانیة أوصاف لموصوفها مباشرة وهي: بلیغاً، کریماً، معروفاً، حسناً، أحسن، لیناً، سدیداً، میسوراً. استخرج من هذه الأوصاف قواعد أدبیة بلاغیة للخطاب الوعظي. والأقوال التفسيرية في هذه الآیات -والأخذ بمشتركاتها- کَشَفَت لنا عن کیفیة التخاطب مع کلّ مخاطب خاص. فلذا الغایة والضرورة من هذا البحث، أن نعرف کيفية التکلّم مع المخاطبين علی مختلف طبقاتهم، حتی ینفذ الکلام البلاغی في قلب السامع، وتُصلح الأمور والنفوس به، وهذه أعظم خدمة علمیة من القرآن الکریم للعالم البشري. من نتائج البحث، أن القول الليّن يعتمد علی التواضع في القول من دون رفع الصوت، واستعمال الکلام الإيجابي مع المخاطب. أما القول السديد فهو الکلام اليقيني الصادق لا يضيّع حقاً ولا يضرّ أحدا.

کلیدواژه‌ها


دوره 1، شماره 1
دی 1402
صفحه 72-85
  • تاریخ دریافت: 24 آذر 1402
  • تاریخ بازنگری: 25 آذر 1402
  • تاریخ پذیرش: 02 دی 1402
  • تاریخ اولین انتشار: 02 دی 1402
  • تاریخ انتشار: 01 مهر 1402