النسق وأنواعه في كتاب "المستطرف في كل فن مستظرف" للأبشيهي

نوع مقاله : Original Article

نویسندگان

1 أستاذ مشارك، قسم اللغة العربیة وآدابها، کلیة الآداب والعلوم الإنسانیة، جامعة قم، قم، إیران. ‏

2 طالبة الماجستیر، قسم اللغة العربیة وآدابها، کلیة الآداب والعلوم الإنسانیة، جامعة قم، قم، إیران

10.22091/npa.2023.9876.1005

چکیده

لا شك في أنّ النقد الثقافي عنصر من عناصر الدرس اللغوي الحديث الذي يكشف عن طبائع النصوص اللغوية ويبحث في خباياها، ويمكننا من التعرف على أسس كل مجتمع وطبيعة ثقافته وثقافة أفراده، ومدى الحرص على بيان متعلقات النصوص، ومحتواها، فلم يكن اختيار هذا العنوان: النسق وأنواعه في كتاب المستطرف في كل فن مستظرف" للأبشيهي من قبيل الصدفة، وإنما هنالك الكثير من الأسباب منها أن هذا الکتاب من أهم الکتب التي تتمحور على الأخلاق والأدب وأخبار العرب. إن أهمية هذا الموضوع تکمن في أنه ينبع من النقد وهذا ما يسترعي الاهتمام، وجمع بين التلقي قديماً وحديثاً وأسس لممارسة جماليات التلقي على الخطاب النقدي، وحاول استنباط مهام القارئ في النصوص الأدبية القديمة، والتوصل إلى إن ما وصلت إليه نظرية التلقي كان ممارساً، وواقعاً في العملية النقدية العربية قبل الآن. وقد اتبعنا بدراستنا هذه مناهج عديدة منها ما ارتبط بنظرية النقد الثقافي وما يتصل بها من منهج التأويل، ومنها المنهج البنيوي، والذي اعتمد على تناول الوثيقة النقدية كبنية سياقية معزولة عن باقي البني. كذلك اعتمدنا المنهج التاريخي الذي من خلاله نبحث عن تاريخ المادة وجذورها تاريخياً، وإسقاط معايير نظرية التلقي المعاصرة على النصوص النقدية القديمة. وأخیرا خلصت الرسالة إلی نتائج من أهمها: أنه كان المهيمن الغالب والأكثر دورانا في كتاب المستطرف من الانماط والانساق الثقافية هو النمط الاجتماعي. النسق السياسي كان الاقل حضورا من بين الانساق الثقافية المهيمنة على نصوص الابشيهي، ولعل السبب في ذلك راجع إلى السلطة الحاكمة آنذاك وما انعكس من آثاره، وانصراف المؤلفين إلى الإضمار و إخفاء الرمز في مضمنات الكلام، وقلّ التصريح به حتى كان شبيها بالانعدام.
 

کلیدواژه‌ها


دوره 1، شماره 1
دی 1402
صفحه 1-17
  • تاریخ دریافت: 24 شهریور 1402
  • تاریخ بازنگری: 23 مهر 1402
  • تاریخ پذیرش: 30 مهر 1402
  • تاریخ اولین انتشار: 30 مهر 1402
  • تاریخ انتشار: 01 مهر 1402